عبر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن أن لديه شعورا بأن الزعماء الإيرانيين سيتحدثون قريبا جدا مع الولايات المتحدة. وقال ترمب خلال خطاب ألقاه في فلوريدا أمس الأول: «آمل أن تسير الأمور بشكل جيد بالنسبة إلى إيران. لديهم مشكلات كثيرة في الوقت الحالي، لدي شعور بأنهم سيتحدثون إلينا في وقت قريب جدا... أو ربما لا، ولا بأس بذلك أيضا». وذكّر مجددا بقراره انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، الذي سبق أن وصفه بـ«المروّع». وذكر مراقبون سياسيون أن تصريحات ترمب تؤكد أن الإيرانيين سيأتون مذعنين طوعا أو كرها، وكانت طهران ردت أمس الأول على عرض أمريكي بالحوار بلا شروط مسبقة بالرفض ووضع شروط «مستهترة»، وزعم وزير داخلية إيران عبدالرضا رحماني أن الولايات المتحدة «غير جديرة بالثقة». ونقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية عن نائب رئيس مجلس الشورى علي مطهري قوله إن «فكرة التفاوض لا يمكن تصورها، وستشكل إهانة». وكان مستشار لرئيس النظام الإيراني حسن روحاني أعلن (الثلاثاء) أن أي محادثات مع الولايات المتحدة يجب أن تبدأ بخفض التصعيد والعودة إلى الاتفاق النووي. وادعى وزير خارجية الملالي جواد ظريف مساء الثلاثاء أن «التهديدات والعقوبات وأساليب العلاقات العامة الأمريكية لن تجدي».
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان أمس أن ترمب يقوم مجددا بما فعله مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون. وقال لإذاعة فرانس انفو: «إن ترمب يقوم مجددا بما فعله مع كيم جونغ اون.. يهاجم، يتخذ إجراءات صارمة وبعدها يقترح إجراء محادثات». وأضاف لودريان: «في الوقت الراهن كوريا الشمالية لم تحقق النتائج المنتظرة. ربما ستتحقق، ويُستحسن أن تحقق ذلك».
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الفرنسية جان إيف لودريان أمس أن ترمب يقوم مجددا بما فعله مع الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ اون. وقال لإذاعة فرانس انفو: «إن ترمب يقوم مجددا بما فعله مع كيم جونغ اون.. يهاجم، يتخذ إجراءات صارمة وبعدها يقترح إجراء محادثات». وأضاف لودريان: «في الوقت الراهن كوريا الشمالية لم تحقق النتائج المنتظرة. ربما ستتحقق، ويُستحسن أن تحقق ذلك».